الأحد، 29 أكتوبر 2017

الحجامه


- أخرج البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: ﴿إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ، ففي شَرطةِ محجمٍ، أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ، وما أحب أنْ أكتوي﴾.
- ثبت في المسند، وسننِ أبي داود، وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صل الله عليه وسلم قال: ﴿إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة﴾.
- وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال: ﴿الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: شربةِ عسلٍ، وشَرْطةِ محجمٍ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ﴾.
- وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه: أنه سُئلَ عن أُجرةِ الحجَّام، فقال: احتجم رسول الله صل الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال: ﴿إنَّ أَمْثَلَ ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري﴾.
- وأخرج أحمد في المسند والترمذي وابن ماجة في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ﴿ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي: عليك يا محمد بالحجامة﴾.
الحديث: حسنه الترمذي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/352): صحيحٌ لغيره.
- وأخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: حدَّث رسول الله صل الله عليه وسلم عنْ ليلة أُسْري به أنَّه: ﴿لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه: أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة﴾.
وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس رضي الله عنه، والحديث بمجموع طرقه يرقى إلى درجة الصحة، وانظر: السلسلة الصحيحة ( رقم:2264)، وصحيح الترغيب (3/352).
- وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ أخضبهما بِالْحِنَّاءِ.
,ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم من حديث أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ﴿إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإنَّ الدَّمَ إذا تَبَيَّغَ بصاحبه قتله﴾، في حديث الرسول هذا ذكر تبيغ الدم بأنه قاتل والتبيغ[1] هو ثوران الدم، وتبيَغَ الدم أي هاج وغلب ومعنى ذلك هو تهيجه وزيادة نفوره لزيادة الأخلاط فيه وهذه الأخلاط تعرف في الطب البديل بالشوائب السالبة داخل الدم التي تعيق من جريانه داخل الجسم ومن علامات هذا التبيغ احتقان في الوجه وباطن جفن العين بالإضافة للشفتين، كما انه مرتبط بكثرة كريات الدم الحمراء الهرمة داخل الدم الفتيّ المعافى.
والتبيغ في اللغة "الزيادة" من قولهم: بغى فلان على فلان أي زاد عليه، وقال أبو عبيد عن الكسائي: التبيغ التهيج، وفي لسان العرب تبيغ به الدم: هاج به، وذلك حينما تظهر حمرته في البدن، وقد استعمل القاموس الطبي الموحد كلمة التبيغ ترجمة عن كلمة (Hyperemia).
ومن أعراض تبيغ الدم الصداع, الدوار (الدوخة), سرعة الغضب (نرفزة), كما قد يحدث شعور بثقل الرأس واضطراب في البصر وفي نظري إن التبيغ هو احتقان الدم في مناطق الحجامة مما يؤثر (كرد فعل انعكاسي) على الأعضاء الداخلية مما يسبب المرض والاعتلال في الصحة.
ــــــ
السبيل للحجامة ومنتجات النحل
01009739233
01121738312

https://www.facebook.com/alsabil.hijama/ صفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الحجامه

- أخرج البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: ﴿إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ، ففي شَ...